الصحة النفسية

انفصام الشخصية 8علامات تدل عليه وكيفية العلاج منه

 

انفصام الشخصية في الأطفال هو اضطراب عقلي غير شائع ولكنه شديد ينطوي على مجموعة من المشكلات المتعلقة بالتفكير (الإدراكي)، أو السلوك، أو العواطف.
الفصام في الأطفال هو في الأساس نفس انفصام الشخصية لدى البالغين، ولكنه يبدأ في وقت مبكر من الحياة – بشكل عام في سنوات المراهقة – وله تأثير عميق على سلوك الطفل ونموه.
هو أيضًا حالة مزمنة تتطلب علاجًا مدى الحياة قد يؤدي البدء في العلاج في مرحلة الطفولة إلى تحسين نتائج طفلك على المدى الطويل بشكل ملحوظ.

في الغالب انفصام الشخصية لا يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا ومن الصعب أيضًا اكتشافه في المراحل المبكرة يصاب به عدد أكبر قليلاً من الأولاد في مرحلة الطفولة ولكن بحلول سنوات المراهقة، فإنه يؤثر على الأولاد والبنات على حد سواء.

انفصام الشخصية
انفصام الشخصية

علامات انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة؟

  • يمر بعض الأطفال المصابين بانفصام الشخصية أولاً بفترة تسمى البادرة أو المرحلة البادرية قد ينسحبون من الحياة اليومية، ليس كل الأطفال الذين تظهر عليهم هذه العلامات يعانون من انفصام الشخصية، لذلك من المهم التحدث إلى الطبيب إذا لاحظت أي مشاكل.
    يسبب انفصام الشخصية في الأطفال أعراضًا مشابهة انفصام الشخصية لدى البالغين.
    في كثير من الحالات، يظهر الأطفال المصابين بالفصام أولاً
  • انسحاب من الحياه اجتماعية.
  • سلوكيات غير منظمة(نوبات الغضب).
  • تأخر في المهارات الحركية، بما في ذلك التأخير في تعلم المشي.
  • ضعف التواصل البصري.
  • ضعف الأداء الدراسي.
  • تأخير في الكلام أو مشاكل أخرى، مثل الصدى الصوتي (تكرار الأصوات أو الكلمات التي يتحدث بها الآخرون)

خلال المرحلة الحادة النشطة من انفصام الشخصية، قد
تظهر على الأطفال أعراض تسمى الأعراض الإيجابية والسلبية والمعرفية.

الأعراض الإيجابية هي سلوكيات ذهنية لا يرتبط الشخص بالواقع قد تشمل الأعراض الإيجابية:

  • الأوهام (معتقدات خاطئة).
  • اضطرابات الحركة (حركات أو سلوكيات غير عادية).
  • اضطرابات الفكر (غير قادر على التنظيم والتحكم في التفكير).

الأعراض السلبية انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة قد تشمل الأعراض السلبية:

  • التحدث بشكل غير متكرر أو عدم التحدث على الإطلاق
  • العزلة (تجنب الأصدقاء والأقارب)

تعكس الأعراض المعرفية للفصام في مرحلة الطفولة تغيرات في التفكير . قد تشمل هذه الأعراض:

  • عدم القدرة على فهم المعلومات واتخاذ القرارات.
  • تشتت الانتباه.
  • صعوبة في التركيز على مهمة.
انفصام الشخصية
انفصام الشخصية

أسباب انفصام الشخصيةفي الطفولة

قد تلعب الجينات والمواد الكيميائية في المخ دورًا
إذا كان أحد أفراد العائله مصابًا بالفصام، فإن طفلك لديه فرصة أكبر للإصابة به.

يعتقد بعض الاطباء أيضًا أن الفصام قد يكون مرتبطًا بأشياء حدثت أثناء حمل المرأة، مثل:

  • تعاطي المخدرات أو الكحول
  • التعرض للفيروسات أو البكتيريا أو المواد الكيميائية.
  • ضغط عصبى.
  • سوء التغذية.

التشخيص 

في معظم الحالات، يقوم الطبيب النفسي للأطفال بتشخيص الفصام عند الطفل إذا ظهرت عليه أعراض أو علامات إنذار مبكرة.

من أجل التشخيص الصحيح، يجب أن يكون اثنان أو أكثر من أعراض انفصام الشخصية التي يعاني منها الطفل – مثل الهلوسة  أو السلوك غير المنظم أو الأوهام  وتستمر لمدة شهر واحد على الأقل. قبل تشخيص إصابة الطفل بالفصام، من المرجح أن يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص جسدي وعصبي كامل لاستبعاد احتمال وجود حالات أخرى.

إذا كانت أوهام شخص ما غريبة، أو إذا كانت هلاوسه تتضمن صوتًا يعلق باستمرار على أفكاره أو سلوك، أو أصواتًا متعددة يبدو أنها تتحدث مع بعضها البعض، فقد يقوم الطبيب بتشخيص الفصام حتى بدون ظهور أي أعراض أخرى.

يحاول الباحثون حاليًا العثور على علامات مرض انفصام الشخصية – باستخدام بعض المواد الكيميائية في الدم أو بعض تشوهات الدماغ – والتي يمكن للأطباء استخدامها للكشف عن الاضطراب في وقت مبكر والسماح بالعلاج المبكر.

 

اقرأ ايضا….فرط الحركة وتشتت الانتباه 3 علامات لتشخيصة

ما هو علاج الأطفال المصابين بانفصام الشخصية ؟

بمجرد أن يتأكد الطبيب من التشخيص، يمكنك البدء في وضع خطة العلاجية

يعتمد العلاج على إجابات لأسئلة مثل هذه

ما مدى شدة الأعراض؟مامدى جودة أداء الطفل في المنزل والمدرسة؟ هل يستطيع الطفل تناول الطعام بانتظام؟ وما هي الظروف الصحية الأخرى؟ هل يعاني الطفل من آثار جانبية من أي أدوية؟

قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:

الأدوية. قد يستجيب  القلق، والاكتئاب، والأعراض الأخرى للأدوية.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تحسين مهارات التفكير وتقليل الهلوسة وفي تعزيز الانتباه ومهارات اتخاذ القرار.

التدريب على المهارات الحياتية.
قد تساعد الأنظمة الغذائية الصحية في تحسين الأعراض والمساعدة في الحفاظ على صحة الأشخاص المصابين بالفصام.

بمرور الوقت يمكن أن تتغير العلاجات مع استقرار الأعراض وتغير احتياجات طفلك

كيف يمكنني المساعدة في منع انفصام الشخصية لدى طفلي؟

الخبراء لا يعرفون كيفية الوقاية من شيزوفرينيا(انفصام الشخصية) لكن التشخيص والعلاج المبكر يمكن أن يقلقل من حدة الأعراض.

ملخص

عادةً ما يكون من الصعب جدًا التعرف على شيزوفرينيا( الفصام)الذي يظهر في الطفولة مبكرًا لأن العديد من الأعراض المميزة شائعة عند الأطفال غير المصابين بالفصام.

على وجه الخصوص، تشمل هذه الأمور الانسحاب الاجتماعي، وسرعة الانفعال أو تقلب المزاج، ومشاكل النوم.

إذا بدأ سلوك الطفل أو حديثه أو قدراته المعرفية في التغيير فتحدث إلى الطبيب. يجب على الآباء الذين يلاحظون تغيرات في سلوكيات أطفالهم أو قدراتهم التحدث مع الطفل بصراحة عما يمرون به التوجه للطبيب، حيث قد يقرر بعض الأطفال إخفاء أعراضهم الداخلية خوفًا من الرفض.

المراجع

https://www.healthline.com/health/schizophreia-in-kids#diagnosis

https://www.medicalnewstoday.com/articles/early-signs-of-schizophrenia-in-children#general-symptoms

https://www.webmd.com/schizophrenia/childhood-schizophrenia

https://www.cedars-sinai.org/health-library/diseases-and-conditions—pediatrics/s/schizophrenia-in-children.html

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/21067-childhood-schizophrenia

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى